التنمّر الإلكتروني ونصائح للتعامل معها ومعالجتها وكيفية تجنبها تعرف عليها
ما هو التنمر عبر الإنترنت؟
هوا إستخدام خدمة الإنترنت وتقنيات الجوال مثل صفحات الويب ومجموعات النقاش وكذلك التراسل الفوري أو الرسائل النصية القصيرة بنيّة إيذاء شخص آخر.
باختصار : استخدام تقنيات الاتصالات بقصد إيذاء شخص آخر
التنمر الإلكتروني مصطلح غير معروف في المجتمع الفلسطيني ولكنه مشكلة موجودة وخصوصاً بين المراهقين من طلاب المدارس أي التلاميذ بين سن 14-18 عاما.
التنمر الإلكتروني لا يقتصر على الأطفال فقط فعلى الرغم من أن هذا التصرف يعرف بنفس التعريف عندما يرتكبه البالغون.
إلا أن المجموعات العمرية المختلفة تشير إلى هذا الاعتداء بالمطاردة الإلكترونية أو التحرش الإلكتروني عندما يرتكبه البالغون تجاه بعضهم.
يأخذ التنمر أحد الأشكال التالية:-
- إرسال رسائل بريد الإلكتروني أو رسائل نصية تتضمن تهديد أو رسائل مُسيئة إلى الناس.
- نشر مقاطع فيديو محرجة أو مهينة لشخصٍ ما على مواقع الفيديو مثل اليوتيوب.
- مضايقة شخصٍ ما عن طريق الإرسال المتكرر لرسائل نصية أو لرسائل فورية في غرفةٍ للدردشة.
- إنشاء حسابات شخصية على مواقع الشبكات الاجتماعية، مثل الفيسبوك، بقصد السخرية من شخص ما .
- “الصفع السعيد”، وهو ما يحصل عندما يلتقط الناس وينشرون صوراً أو مقاطع فيديو تتضمن اعتداءات جسدية باستخدام أجهزة موبايلاتهم.
- نشر أو إعادة إرسال معلومات أو صور شخصية لأحد ما دون إذن منه.
- إرسال الفيروسات التي يمكن أن تُلحق الضرر بكمبيوتر شخصٍ آخر.
كيف تتجنب التنمر عبر الإنترنت:-
- لا تعطي أي تفاصيل ومعلومات شخصية لأحد، مثل رقم هاتفك أو عنوانك.
- فكر جيداً قبل نشر صور أو مقاطع فيديو لك أو لأصدقائك.
- أعطِ رقم هاتفك المحمول لأصدقائك المقربين فقط.
- احمِ كلمات سرك، ولا تُمكن أصدقائك أبداً من الدخول لحساباتك الشخصية.
- لا تساهم بنشر رسائل البريد الإلكتروني المسيئة.
- تعلّم كيفية حجب الرسائل الفورية أو استخدام (فلترة الرسائل) لحجب رسائل البريد الإلكتروني.
- تعرف على كيفية التبليغ عن التنمر لمزودي خدمة الإنترنت أو مديري المواقع الإلكترونية. أطلب مساعدة أحد الوالدين أو المعلمين في المدرسة.
- على الوالدين تشجيع أبناءهم على الحديث إذا ما تعرضوا للتنمر الإلكترونية ومساعدتهم.
- على الوالدين والمعلمين تشجيع أبنائهم على الحديث في حال تعرضهم للتنمر الالكتروني والابتزاز.
- تعرف على آلية التبليغ عن التنمر الالكتروني لمزودي خدمة الانترنت .
- بلغ الشرطة عن حالات التنمر الخطيرة مثل الابتزاز الجنسي والمالي.
- حافظ على الأدلة التي تثبت التنمر ,فهذا سيساعد المختصين في كشف هوية المتنمر .
- اطمئن ..فحتى الأشخاص اللذين يستخدمون اسما مستعاراً أو بريداً الكترونيا مستعاراً يمكن تتبع وكشف هويتهم.
- لا تقم بالرد ..فهذا ما يتمناه المتنمر.
كيف تتعامل مع التنمر عبر الإنترنت:
- تحدث إلى شخص تثق به قد يكون هذا الشخص معلماً، أحد الوالدين، ويمكن له أن يتخذ إجراءات بخصوص ذلك.
- قم بالتبليغ عن التنمر لمزود خدمة لإنترنت إذا ما حدث ذلك عبر الإنترنت. أطلب مساعدة المعلم أو أحد الوالدين.
- احجب الرسائل الفورية ورسائل البريد الإلكتروني. اطلب مساعدة أحد الوالدين أو المعلم.
- بلغ الشرطة عن حالات التنمر الخطيرة، مثل التهديدات الجسدية أو الجنسية.
- لا تقم بحذف رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية المزعجة، حافظ على الأدلة التي تثبت التنمر، هذا سوف يساعد على تحديد هوية المتنمر فيما اذا كان مجهولاً، حتى الأشخاص الذين يستخدمون اسماً مستعاراً أو بريداً إلكترونياً مستعاراً، يمكن تتبع هويتهم.
- لا تقوم بالرد فإن هذا ما يريده المتنمر، وقد يجعل ذلك الأمور أكثر سوءاً.
في حال أخبرك طفلك بأنه يتعرض للتنمر الإلكتروني قم بتقديم الدعم العاطفي والعملي له وذلك عبر الطرق التالية: –
- اجعله يطمئن إلى أن إخبارك بالأمر كان تصرفاً سليماً.
- أخبره بضرورة عدم التعاطي أو الرد على تلك المضايقات من المتنمرين، فقد يزيد التعاطي معها الأمر سوءاً.
- اجلس مع طفلك وحاول جمع الأدلة كتسجيل المضايقات الصوتية وحفظ الرسائل وطباعة البريد المُرسل من المتنمر.
- قم بتثبيت بعض الأدوات على متصفح الإنترنت أو مزود شبكة الهاتف الذكي لمنع تعرض طفلك للمزيد من أشكال التنمر، إحدى الأمثلة على ذلك، أن تقوم بحذف المتنمر .
- في حال أخبرك طفلك أنه يشك بأن يكون المتنمر أحد زملائه في المدرسة، تحدث لمعلمه عن الأمر.
- إذا شككت بحدوث جريمة أو كنت قلقاً أن يكون ابنك في خطر مداهم، اتصل بالشرطة المحلية فوراً.
حال شعورك بأن طفلك هو من يقوم بالتنمر على شخص آخر عبر الانترنت:-
- تحدث إليه واشرح له ما هو التنمر الإلكتروني ولمَ يعدّ نشاطاً غير مقبول ولماذا يجب التوقف عنه.
- ناقش طفلك واسأله لماذا يقوم بتلك التصرفات واسمع وجهة نظره بخصوص ذلك.
- إذا تبين أن طفلك لم يكن يعلم أن ما يقوم به يعد تنمراً، اشرح له أن التنمر ليس الإيذاء الجسدي فحسب، بل يمكن أن يكون نفسياً وأن يتم عبر الوسائل التكنولوجية لتوجيه كلمات وعبارات الاستفزاز والإحراج ونشر الإشاعات.
- تحدث إلى مُعلم أطفالك لتعرف أكثر عما كان يقوم به، واجعله يعلم بأنك تتعاون مع مدرسته لكي لا يتكرر ذلك.
- حثه على إبلاغك أو إبلاغ معلمه بأي حادثة تنمر يشاهدها، سواء حوادث التنمر في الواقع أو على الانترنت.
- طمئن طفلك أنك ما زلت تحبه رغم ما قام به، وأن سلوكه لن يؤثر على ذلك.
المصدر: مبادرة ” نحو إنترنت آمن ومفيد “
التنمّر الإلكتروني ونصائح للتعامل معها ومعالجتها وكيفية تجنبها تعرف عليها