ما هي الاساليب الخاطئه الشائعه التي يقع بها الآباء في التربيه ؟ - شبكة القمة نيوز

ما هي الاساليب الخاطئه الشائعه التي يقع بها الآباء في التربيه ؟

الاساليب الخاطئه في التربيه
جوجل بلس

من الاساليب الخاطئه الشائعه التي يقع بها الآباء في التربيه:-

أولاً: التذبذب في اسلوب التربية :-

يتلخص ذلك في تناقض اسلوب التربية لدى الوالدين و قد يشعروا الطفل بالرفض بسبب الانتقال المفاجئ بين القسوة واللين

مما يشعر الأطفال بالرفض وعدم الأستقرار النفسي والقلق المستمر حيث انه لا يتوقع تصرف والديه نحوه إذا حدث موقف ما،

لأن في هذه الحالة يقوم الوالدين بمكافأة طفل في موقف معين ويمكن أن يعاقبوه على نفس الموقف باختلاف التوقيت وهذا طبقا لحالتهم المزاجية.

مما يشعر الطفل بالقلق الذائد عند حدوث أي موقف .

 

ثانياً: السخرية والإستهزاء :-

هنا يقوم الأب أو الأم بالسخرية والضحك من الطفل في كل تصرف يتصرفه وكل خطوة يخطوها.

مثال: إذا طرح الطفل على والديه طموحاته واحلامه وقام الاهل بالاستهزاء منه ونعتوه بالغباء فهذا يحبط من عزيمته

كما ويصيبه الإكتئاب وعدم الثقة في النفس والأنطواء و الخوف من التحاور مع الأفراد حتى لا يكون محور للسخرية والتنمر من قبل الأخرين.

 

ثالثاً: مقارنة الطفل بالآخرين :-

من أكثر الأسباب التي تهدم الطفل وتحطمه هو مقارنته بالأطفال الآخرين و تفضيلهم عنه.

وتتمثل تلك المقارنة في التحصيل الدراسي والمواهب والذكاء مع عدم مراعاة الفروق الفردية و القدرات الخاصة بالطفل.

مما يخلق في الطفل العداوانية والكره والانطواء والرفض لنفسه أولا.

ثم ينتقل الرفض لمن حوله وللمجتمع ككل ويعتاد على مقارنة نفسه بمن حوله دائما مما يؤثر عليه بالسلب ويصيبه بالاكتئاب والإحباط .

 

رابعاً: معاقبة الطفل أمام أقرانه :-

كثير من الآباء يكترفون نفس الخطأ وهو إذا أخطأ طفلهم وهم في وسط جماعة من الناس يقومون بمعاقبة الطفل

بضربه أو سبه أو نهره أمامهم، فيشعر الطفل بالخجل والحزن كما وسوف يتجنب البقاء مع والديه أكثر وقت ممكن.

وذلك بسبب الفجوة التي تركوها بداخله، مما يجعله في المستقبل شخص سلبي، ضعيف الشخصية، يسهل تحريكه و امتلاكه من قبل الآخرين.

خامساً: تفضيل الوالدين الغرباء عن أطفالهم :-

من المتداول في مجتمنا هو تفضيل الوالدين أطفال الآخرين على أبناءهم بحجة أن يتعلم الطفل العطاء ولكنه يأتي على الطفل بنتيحة عكسية.

مما يجعله متنازل دائما في مختلف مواقف حياته ولا يعرف الفرق بين حقه وواجبه حيث سيعتاد على تفضيل الغرباء على نفسه، ولن يكن له دور أو هدف في الحياة.

كما وسوف يعتمد على انجاز الآخرين وسيكون فخور بهم ولم يشعر بالفخر بنفسه يوما ما.

مما يجعل هذا الأسلوب من التربية أن يكون  الطفل تابع لمن حوله، حيث ينظر إليهم بأنهم أفضل واذكى منه فسيراهم معصومون من الخطأ وهو المخطئ دائما.

الاساليب الخاطئه في التربيه

شبكة القمة نيوز