التآمر على الأديان : الشعب الذي لا يهلك غيره يهلك نفسه
من يقرأ التراث اليهودي يشعر أن جميع المؤامرات على الأديان وجميع الإنقلابات المخربة، والثورات على القيم والمبادئ خرجت من هذا التراث، وأن كل معول هدم كان وراءه توجيه يهودي..
دعونا نتأمل الوصايا التي تفيض بها صفحات التلمود والبروتوكولات :
- تذكروا بأن الشعب الذي لا يهلك غيره ، يهلك نفسه.
- يجب أن نخلق الجيل الذي لا يخجل من كشف عورته.
(ألا تفسر لنا هذه الجملة موجة العري التي تظهر بالأفلام ، والموضات التي تسود العالم الآن ) - علينا أن نشعل حربا بين الشعوب ونضرب الدول بعضها ببعض.
فبهذا يصبح جميع المتحاربين في حاجة لأموالنا فنفرض عليهم شروطنا. - سيطروا على الإنتخابات ووسائل الإعلام والصحافة.
( وهم قد سيطروا عليها بالمال والجنس والمرأة فى العالم الرأسمالي ، وبالأحزاب والسلطة فى العالم الإشتراكي ). - أدفعوا بالجماهير العمياء إلي الثورة وسلموهم مقاليد الحكم ليحكموا بغوغائية وغباء
( وقد فعلوا هذا في الثورة الفرنسية ) وحينئذ نأتي نحن ونعدمهم فنكون منقذين للعالم. - أرفعوا شعار الحرية، وإهدموا بها الأخلاق والأسرة والقومية والوطنية.
- أرفعوا شعار العلم وأهدموا به الدين
( مثلما فعل أتاتورك مؤسس الدولة العلمانية عندما وقف عام 1923 بالبرلمان التركي
وقال ” نحن الأن بالقرن العشرين , ولا نستطيع السير وراء كتاب تشريع يبحث عن التين والزيتون” ) - الذي يعرقل مؤامراتكم أوقعوه بالفضائح ثم هددوه بكشفها، أو أوقعوه بمأزق مالي ثم أنقذوه منه.
وإذا تعذر الأمر إغتالوه ، ثم أقتلوا قاتله لتدفن أسرارنا معه. - أقتلوا القوميات والوطنيات بالدعوة إلى الأممية والمواطنة العالمية.
-
كل ما عدا اليهود حيوانات ناطقة سخرها الله في خدمة اليهود.
واليهودية تري أن الله واحد ولكنها تحتكره لنفسها، فلا عمل لله إلا الحفاظ علي إسرائيل، وتسخير جميع الشعوب لخدمتها.
فاللاهوت اليهودي لا يؤمن بالأخر، وقد شطبوا كل ما جاء عنها بالتوراة، فالقيامة عندهم هي قيام دولتهم في فلسطين، والبعث بعثها والنشر نشرها، ويوم الحساب هو اليوم الذي يحاسبوا به كل الأمم، ويوم عودة المسيح يأتي ويباركهم ويختارهم نوابا له في حكم العالم وإقامة ملكوت الله في الأرض، والعجيب بأنهم كفروا بالمسيح حينما جاء ثم أعلنوا إيمانهم بعودته وشرطوا هذه العودة بأنها رجعة من المسيح ليختارهم رؤساء وحكاما للعالم وللأبد. - الفكر اليهودي يلقي غلالة من الأسرار والطلاسم والكتمان والغموض على كل شيء ، والكبالا والسحر وعلم الأعداد والحروف وتسخير الشياطين من علومهم التي شغفوا بها وروجوها ونشروها .
- وكانت وسيلتهم إلى هدم الكتب السماوية هي تفسيرها بالتأويل وذلك لرفض المعاني الظاهرة وإختراع معان باطنية تهدم الغرض الديني وتفسد هدفه .
- ونستطيع أن نرى أثر توجيه اليهودي في الفلسفات العبثية والعدمية والمادية والفوضوية والإباحية ، وأحيانا نلمح أسماء يهودية خلفها مثل : سارتر – فرويد – ماركس – ماركوز .”
المراجع : كتاب ” من أسرار القرآن الكريم ”
دكتور مصطفى محمود
التآمر على الأديان : الشعب الذي لا يهلك غيره يهلك نفسه