تعرف علي الحقائق العلمية للشائعات المنسوبة للقاح فيروس كورونا المستجد - شبكة القمة نيوز

تعرف علي الحقائق العلمية للشائعات المنسوبة للقاح فيروس كورونا المستجد

فيروس كورونا المستجد
جوجل بلس

تخوض حكومات كثيرة في العالم، سباقا ضد الزمن، لأجل تلقيح أكبر نسبة ممكنة من مواطنيها ضد فيروس كورونا المستجد،

وذلك لمواجهة انتشار الوباء ، خاصة في ظل ظهور سلالات متطورة جديدة، لكن بعض الأشخاص ما زالوا قلقين بشأن التطعيم و يتداولون آراء غير مسنودة علمياً.

بحسب الأستطلاع الذي أجرته ” سي إن إن “

فإن 66 بالمئة من المواطنين الأمريكيين يقولون أنهم سيحاولون أخذ اللقاح خوفاً من ” كوفيد 19 ” الذي حصد مئات الآلاف من أرواح المواطنين الأبرياء في البلاد .

علي الجانب الأخر، ابدي 30 في المئة من المواطنين الأمريكيين رفضهم الصريح لأخذ اللقاح.

أستاذة الطب في جامعة جورج واشنطن ” لينا وين “

قالت بأن هناك بعض الشائعات يتم تداولها بكثرة حول لقاح فيروس كورونا المستجد .

كما و شرحت الباحثه أنه من بين هذه الخرافات التي قد سمعتها في الولايات المتحدة هي أن الشخص الذي يأخذ اللقاح ضد الفيروس قد يصاب به، و هذا السبب الذي يدفعهم لرفض أخذ اللقاح.

و قالت ان هذا الكلام غير صحيح، لأن تجارب اللقاح تعتمد علي حقن الشخص بنسخه مسالمه من الفيروس حتي يتعرف عليه الجسم و يكتسب قدرة للتصدي له عند حدوث إصابة محتملة .

كما و أضافت انه لم يسبق لأي لقاح تجريبي ضد فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة أن احتوي علي نسخه حية من الفيروس .

أما عن ثاني الخرافات

فكانت حول اعتماد لقاح شركة ” فايزر ” و “بيونتك “علي الحمض النووي الريبوزي المرسل (mRNA).

الذي ربما سوف يؤدي الي حدوث الي تغييرات في الشفرة الجينية بجسم الانسان، و هذا الكلام غير دقيق.

شرحت الخبيرة ان..

الحمض النووي الريبوزي/

عبارة عن جزء من الشفرة الجينية التي تقوم بتجهيز الخلايا حتي تنتج البروتين الذي بدوره يحفز الاستجابه المناعيه للجسم .

و بالتالي، فأن دور هذه التقنيه المعتمدة علي الحمض النووي الريبوزي المرسل هو تعليم أجسامنا كيفية التصدي و التعامل مع العدوي في حال أصبنا بها .

و يقول الكثيرون أن هذه الطريقة في اللقاحات تم تطويرها بشكل سريع للغاية مما يدعونا للتريث ريثما تتضح الأمور.

كما وأوضحت الباحثة ” لينا وين ” أن الحديث عن التعجل في تطور اللقاح غير صحيح لأن العلماء يعكفون علي هذه الطريقة
منذ سنوات طويلة و لم تبدء مع بدايه تفشي الوباء.

وعندما جرت الاستعانة بهذه الطريقة، دخلت في طور التجارب كما خضعت لتدقيق من قبل الحكومات والهيئات العلمية والطبية المختصة، ولم يكن ثمة أي مؤشر على تسببها بضرر محتمل.

هل اللقاح يحدث الكثير من الأعراض الجانبية ؟

فأجابت الباحثة بأن الأعراض مسألة مألوفة في منتجات الطب والصيدلة، وهذه الأعراض يمكن أن تعالج بسهولة فائقة، في حال حصولها .

كثيرون يرددون أنهم لن يأخذوا جرعة اللقاح، لأنهم لا يدرون ما إذا كان قادرا على تحصينهم مناعيا لمدة طويلة؟

وهنا تقول الباحثة، إنه ليس من العذر الوجيه أن نرفض اللقاح.

لأننا لسنا واثقين من طول المدة، في حين أنه من الطبيعي أن نأخذه مرة أخرى، إذا احتجنا إلى ذلك.

أو في حال ظهرت سلالة جديدة متحورة تستلزم حقنة إضافية.

مع تحيات شبكة القمة نيوز