بيان قاسم : رئيس ” بنك الاستقلال ” يؤكد أن بنك الاستقلال هو بنك دولة
القمة نيوز _ أصدرت الحكومة الفلسطينية قراراً بإنشاء بنك حكومي لإدارة الأموال والمصاريف العامة في فلسطين، سمي بـ “بنك الاستقلال للتنمية والاستثمار”.
وذلك تفاديا للعقوبات التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي ضد البنوك الفلسطينية التي تفتح حسابات مصرفية للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم.
تم اختيار المصرفي بيان قاسم ليكون على رأس إدارة البنك، والذي يملك مسيرة مهنية حافلة، كان آخرها منصب المدير عام للبنك الإسلامي الفلسطيني.
مسيرته العلمية والعملية
- أنهى قاسم دراسته الثانوية في مدينة نابلس.
- انتقل إلى ألمانيا للدراسة الجامعية وحصل على شهادة البكالوريوس بتخصص تكنولوجيا المعلومات.
- ومن ثم على درجة الماجستير.
- عمل في ألمانيا عدة سنوات قبل أن يعود إلى أرض الوطن.
- أنضم إلى شركة “آرثر أندرسون” للاستشارات في مشاريع تطويرية مع بداية نشوء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994.
- انتقل قاسم للعمل في السعودية مع نفس الشركة.
- عمل في مجموعة “أسترا” السعودية.
- في عام 2011 عاد قاسم مرة أخرى للوطن.
- قام بتأسيس شركته الخاص للاستشارات.
- انضم إلى البنك الإسلامي الفلسطيني.
انطلاق العمل في “بنك الاستقلال”..
قال قاسم: “لقد تسلمت مهام منصبي منذ أيام قليلة فقط، لكننا بدأنا منذ اللحظة الأولى بالعمل الجاد، ولا أستطيع أن أحدد تاريخاً للبدء،
لأن هناك الكثير من العناصر التي تحتاج للدراسة، ونحتاج للمزيد من الوقت كي نضع مدة زمنية للانتهاء من تأسيس البنك وبدء العمل فيه”.
خدمات “بنك الاستقلال”
- البنك هو بنك دولة.
- الخدمات المقدمة هي للجهات الحكومية.
- إدارة حسابات المنتسبين والمستفيدين من موارد الدولة، كالموظفين والمتقاعدين والشؤون الاجتماعية والأسرى والجرحى وما شابه.
وفي المرحلة الأولى لن يقدم البنك لمنتسبيه أي خدمات إقراض أو تمويل أو ودائع.
حيث أن هذه الخدمات تعتبر أساس عمل القطاع المصرفي الخاص، والحصول على هذه الخدمات سيتم فقط عبر البنوك التجارية.
لكن سيكون هناك بعض الخدمات كتلك الموجودة في القطاع المصرفي، لكن هذا لا يعني بأنه سينافس القطاع المصرفي الخاص.
لأنه ليس ضمن أهداف ورؤية الحكومة، فالهدف هو خدمة القطاع الخاص وحمايته والتخفيف من المخاطر التي يواجهها.
من أهم أهداف بنك الاستقلال ألا تكون هذه المؤسسة مصدر عبء مادي، وأن يتم تقديم الدور المنوط بها بأعلى درجات الاحترافية والشفافية.
البنك لن يخضع لسلطة النقد
قال قاسم أن ” بنك الاستقلال” لن يكون خاضعا لسلطة النقد لأن هذا البنك غير تقليدي.
والأمر هو إدارة لحسابات الدولة ومعاييرها تختلف بعض الشيء، لكن سيحتاج البنك للبنية التحتية لسلطة النقد والتعامل معها.
التعامل مع القرصنة الإسرائيلية
يرى قاسم أن القرصنة والاعتداءات الإسرائيلية ليست مستغربة على دولة الاحتلال، فهو يمارس قرصنته وانتهاكاته يوميا وباستمرار بحق كل ما هو فلسطيني.
فالبنك هو جزء من مؤسسات الدولة، وأي عقوبات يمكن أن تفرض عليه فبالتالي هي تفرض على مؤسسات الدولة.
والرد عليها سيكون من اختصاص الجانب السياسي، الذي يعلم جيداً كيف يدافع عن مؤسساته.
بيان قاسم : رئيس ” بنك الاستقلال ” يؤكد أن بنك الاستقلال هو بنك دولة