يعتبر خل التفاح غنى بالخصائص الطبية ومفيد جداً ويستخدم منذ العصور القديمة.
نشر موقع “تايمز أوف إينديا” تقريرا أفاد فيه بأن خل التفاح يحتوي على المعادن والفيتامينات وبيتا كاروتين والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والعديد من العناصر الهامة، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من الأحماض الأخرى.
وأظهرت العديد من الدراسات أن خل التفاح يمنح الجسم نتائج مذهلة عند التخطيط لفقدان الوزن، كما أنه يساعد في علاج العديد من المشاكل مثل مرض السكري من النوع 2 والأكزيما وارتفاع الكوليسترول في الدم.
وتدعي العديد من المصادر معلومات مختلفة، يقول بعضها أن شرب خل التفاح في الليل أفضل من أي وقت آخر، وبعضها الآخر يقول بأن شربه في الصباح الباكر أفضل، ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن دليل علمي يثبت أن شربه في وقت معين أفضل من الآخر.
ووفقا لدراسة أجريت عام 2016، فإن شرب 15 مليلترا أو ملعقة كبيرة من الخل يكفي للشخص للحصول على فوائده الصحية المحتملة.
وذكر التقرير بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الناس أثناء تناول خل التفاح، وتشمل:
شربه مباشرة بعد تناول الطعام: يمكن أن يؤدي شرب الخل مباشرة بعد الطعام إلى تأخير عملية الهضم، وبالتالي، من الأفضل تناوله قبل الأكل أو على معدة فارغة للحصول على أقصى فائدة منه.
استنشاق الخل:
يقوم بعض الأشخاص باستنشاق الخل كعلاج ينصح به للجيوب الأنفية، لكن هذا الأمر يسبب في إلحاق الضرر بالرئتين، لذا يجب تجنب استنشاقه قدر الإمكان.
تناول الخل بتركيز عالي من الحمض: من الضروري جدا تمديده لتخفيف تركيز الحمض فيه بإضافة بعض الماء إليه، وذلك لتجنب تلك الآثار الجانبية الضارة على الأسنان والمريء.
الإفراط في تناول الخل:
بالطبع فإن الإفراط في تناول خل التفاح يشكل خطورة على الجسم، إذ يمكن أن يسبب إحساسا حارقا أثناء تناوله، ويمكن أن يكون له العديد من الآثار الجانبية الأخرى.
وضعه على الجلد مباشرة: يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى أذية البشرة وظهور الخدوش فيها مع الشعور بالحرقة والوخز فيها، لذلك، يجب تخفيف تركيزه وتجنب وضعه على الجلد بشكل مباشر لوحدة بدون إضافة مواد أو كريمات أخرى تخفف من تأثيره.