شرح الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة الإسباني، سبب معاناته خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي دفع بأرقامه للمستوى الأسوأ، منذ بداية مسيرته الاحترافية مع الفريق.
ويعيش ميسي صاحب الـ”33 عاما”, أسوأ موسم له على المستوى الشخصي مع برشلونة، إذ سجل 9 أهداف فقط في كل المسابقات، مستفيدا من 5 ركلات جزاء، خلال 17 مباراة خاضها، علما أنه سجل 6 أهداف خلال 25 مباراة في ثاني مواسمه مع الفريق الأول لـ”البرشا”، عندما كان في الـ”18″ من عمره.
“البرغوث” أرجع تراجع مستواه وفريقه برشلونة، بسبب صعوبة خوض المباريات دون مشجعين بعد جائحة فيروس “كورونا”، ووصف الأمر بأنه أشبه بالمران.
وقال ميسي لصحيفة “ماركا” الإسبانية بعدما نال جائزة هداف الدوري الإسباني عن الموسم الماضي: “إنه لمن الفظيع اللعب دون مشجعين، إنه إحساس قبيح جدا”.
وأضاف: “عدم وجود أي شخص في الملعب يشبه المران، ويكون من الصعب جدا الدخول وبدء المباراة“.
وكان برشلونة يتصدر الدوري الموسم الماضي قبل 11 جولة من النهاية، عندما توقفت المسابقة بسبب الوباء، لكنه أهدر تفوقه بعد استئناف الدوري وتوج غريمه ريال مدريد باللقب أمام مدرجات فارغة.
وبعد ذلك مني بهزيمة مذلة أمام بايرن ميونيخ (2-8), في مدرجات خالية من المشجعين في “لشبونة” خلال أغسطس الماضي.
وحقق برشلونة أسوأ بداية لموسم في “33 عاما”، ويحتل حاليا المركز الخامس في الدوري، وأخفق في إنهاء دور المجموعات بدوري الأبطال في الصدارة لأول مرة منذ 2006.
وتابع ميسي: “الواقع أن هذا قبيح جدا، ولهذا السبب نتابع العديد من المباريات المتكافئة، من الصعب جدا تحقيق الفوز بغض النظر عن المنافس”.
وأردف: “تسببت الجائحة في تغييرات كثيرة في كرة القدم، وكانت للأسوأ، يمكن متابعة ذلك في المباريات، وأتمنى أن ينتهي ذلك سريعا، ونستطيع إعادة الجماهير إلى الملاعب والعودة إلى الأمور الطبيعية”.
وتغيب الجماهير عن الدوري الإسباني منذ مارس، لكن هناك نية لعودتهم في أبريل المقبل بعد أن يحصل عدد كبير من السكان على التطعيم ضد الفيروس.
